بعد حسابات الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية (سيري ب)، تخوض سامبدوريا الآن أهم مباراة: تلك المتعلقة بإنقاذ النادي، وهي عملية الوقت المتاح لها يتضاءل باستمرار. بعد اهتمام العديد من الأطراف، من سيربيروس إلى مينتشوني مرورًا بزانيتي، هناك الآن منافسة ثنائية لشراء النادي الأزرق. من ناحية، أندريا رادريتساني (بالاشتراك مع شريكه ماتيو مانفريدي)، مع مساعدة محتملة من الخليفي عبر صندوق QSI، ومن ناحية أخرى أليساندرو بارنابا، شريك الأقلية في النادي، بدعم من إدواردو جاروني.

اقرأ أيضًا – سامبدوريا، الرابطة تُعجّل جزءًا من "مظلة" الهبوط

الخليفي بجانب رادريتساني: الوضع

أندريا رادريتساني (الرئيس التنفيذي ومؤسس Aser Ventures)، بالاشتراك مع ماتيو مانفريدي (الرئيس التنفيذي ومؤسس Gestio Capital)، يعملان على الاستحواذ على سامبدوريا. اهتمام مالك ليدز، تم تأكيده بزيارة في بداية الأسبوع إلى المركز الرياضي في بوجلياسكو (هنا الخبر كاملًا).

خطوات ملموسة، لتسريع الوقت والسعي بحزم للاستحواذ على غالبية أسهم النادي. في هذه المغامرة الجديدة، – بحسب ما ذكرته صحيفة ليكيب – قد يحظى رادريتساني بدعم من صندوق QSI القطري التابع لناصر الخليفي، المستعد بالتالي للاستثمار في كرة القدم الإيطالية بحصة أقلية في سامبدوريا.

رادريتساني-بارنابا: منافسة ثنائية لإنقاذ سامبدوريا

محاولة رادريتساني، وليست الوحيدة. يعمل أليساندرو بارنابا أيضًا منذ فترة طويلة على الاستحواذ على النادي الأزرق. الممول الروماني، الذي دخل النادي منذ أشهر بحصص أقلية ويحظى بدعم المالك السابق لسامبدوريا إدواردو جاروني، يواصل عمله للوصول إلى الاستحواذ على النادي. تم إدخال إضافات جديدة على خطة الشراء، بعد الحوار المثمر مع البنوك، والأطراف تعمل للوصول إلى اتفاق نهائي يمكن أن يؤدي إلى العرض المناسب للاستحواذ على النادي. أيام حاسمة على الأبواب لمستقبل الشركة، والتي – بعد أسابيع طويلة من عدم اليقين – يسودها التفاؤل بشأن إمكانية إنقاذ النادي.